بعد 40 عاما من تبرك أهالي القبائل البدوية المصرية بمقام الشيخ «أبوسريع» بجبال العين السخنة بمحافظة السويس، فوجئ الجميع أثناء نقل الضريح، بوجود رأس عجل مدفونا مكان جثة الشيخ المزعوم.
وفي التفاصيل، أن أبناء العين السخنة على البحر الأحمر اعتادوا التبرك بمقام شخص يدعى الشيخ أبو سريع، لدرجة وصلت فيها قيمة النذور التي يهبونها سنويا لصندوق الضريح إلى مليون جنيه، بخلاف الادعاءات أن الشيخ له العديد من الكرامات المزعومة. وحين وقع صراع بين قبيلتين دام 6 أعوام، على أحقية رعاية المقام طمعا في تبرعات صندوق النذور، لاسيما أثناء توافد الآلاف من خارج المنطقة للاحتفال السنوي بمولد الشيخ المزعوم. وصل الخلاف إلى الصدام حتى توصلوا إلى اتفاق بنقل المقام إلى مكان محايد، وتقاسم أموال النذور، فكانت المفاجأة حين فتحوا القبر ليجدوا رأس عجل مدفونا مكان جثة الشيخ المزعوم، ما دفعهم لهدم الضريح وسط صدمة الجميع.
وفي التفاصيل، أن أبناء العين السخنة على البحر الأحمر اعتادوا التبرك بمقام شخص يدعى الشيخ أبو سريع، لدرجة وصلت فيها قيمة النذور التي يهبونها سنويا لصندوق الضريح إلى مليون جنيه، بخلاف الادعاءات أن الشيخ له العديد من الكرامات المزعومة. وحين وقع صراع بين قبيلتين دام 6 أعوام، على أحقية رعاية المقام طمعا في تبرعات صندوق النذور، لاسيما أثناء توافد الآلاف من خارج المنطقة للاحتفال السنوي بمولد الشيخ المزعوم. وصل الخلاف إلى الصدام حتى توصلوا إلى اتفاق بنقل المقام إلى مكان محايد، وتقاسم أموال النذور، فكانت المفاجأة حين فتحوا القبر ليجدوا رأس عجل مدفونا مكان جثة الشيخ المزعوم، ما دفعهم لهدم الضريح وسط صدمة الجميع.